طريقة اعداد البطاقة التقنية "الفيش تيدي" لطلبة السنة الأولى حقوق
عندما تبدأ رحلتك في دراسة الحقوق في السنة الأولى، ستواجه العديد من الأدوات والمفاهيم الجديدة التي تساهم في تسهيل فهم المواد وتحسين طريقة تلخيص البحوث والمواضيع. من بين هذه الأدوات هناك مصطلح يثير تساؤلات العديد من الطلبة: "الفيش تيدي" أو "fiche technique" أو "البطاقة التقنية".
البطاقة التقنية -fiche-technique- فيش تيدي |
في هذا المقال، سنتعمق في مفهوم الفيش تيدي "البطاقة التقنية" وكيفية استخدامه واعداده بشكل منهجي ومنظم لتعزيز مهاراتك في تلخيص الدروس وفهم البحوث والمواد القانونية.
الفيش تيدي أو البطاقة التقنية هو أداة تعليمية تهدف إلى تبسيط المعلومات وتلخيصها بشكل موجز ومنظم. عندما يُكلَّف الطالب بإعداد "فيش تيدي"، يتعين عليه تلخيص المعلومات الرئيسية والنقاط الأساسية للموضوع بطريقة تجمع بين الاختصار والوضوح. هذا الأمر يمكن أن يساعد الطلبة في تحسين مستواهم الأكاديمي، وتوفير الوقت والجهد أثناء مراجعة المواد.
عند تطبيق البطاقة التقنية في عرض الدروس أو البحوث ، يتعين أن يشمل الملخص العناصر الرئيسية التي تغطي محتوى البحث بشكل كامل. يجب أن يبدأ الملخص بصفحة تحتوي على معلومات أساسية مثل اسم الباحث و المقياس الدراسي و التخصص و موضوع البحث. تليها صفحة تشمل التعريف بالموضوع وشرح مختصر لمحتواه.
ولنفترض أنك طالب في السنة الأولى في كلية الحقوق، وتواجه تحدياً في تنظيم وفهم موادك الدراسية. هنا تأتي أهمية الفيش تيدي في تحقيق هذا الهدف. عند إعداد "فيش تيدي"، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
الفيش تيدي أو"البطاقة التقنية" هو وسيلة لتلخيص وتبسيط البحث لتسهيل فهمه . عادةً ما يتضمن مكونات أساسية:
الصفحة الأولى: البيانات الشخصية و عنوان الموضوع
- -قم بتضمين اسمك الكامل ولقبك.
- -اكتب اسم الكلية الخاصة بك والتخصص الذي تدرسه.
- - اكتب اسم المقياس الذي تدرسه.
- - ذكر عنوان الموضوع الذي ستقوم بتلخيصه.
- - حدد الفوج والسنة الدراسية التي تنتمي إليها.
الصفحة الثانية: تحليل الموضوع (قد تكون أكثر من صفحة حسب عناصر الموضوع)
تركز هذه الصفحة على العناصر الرئيسية المتعلقة بالموضوع مثال ذلك:
- - التعريف بالموضوع: شرح موجز لمحتوى الموضوع.
- - الأهمية: لماذا يعتبر هذا الموضوع مهمًا.
- - الخصائص: المميزات الرئيسية للموضوع.
- - الأهداف: ما تريد تحقيقه من هذا الموضوع.
- - الأنواع: تصنيف الموضوع إلى فئات مختلفة.
- - الآثار: النتائج المتوقعة أو التأثيرات للموضوع.
**التعريف والمفهوم:** يشمل هذا القسم شرحًا لجوهر الموضوع وتحديد نطاقه. يُبين التعريف الجوانب الرئيسية التي سيتم التركيز عليها في الملخص.
**الأهمية:** يجب تسليط الضوء على سبب اختيار الموضوع وأهميته، وكيفية تأثيره في المجال الذي يتناوله. يمكن استخدام أمثلة ودراسات سابقة لتوضيح الأثر المتوقع.
**الخصائص:** يعرض هذا القسم المميزات الرئيسية للموضوع، مثل الجوانب المبتكرة أو النقاط التي تميزه عن الموضوعات الأخرى.
**الأهداف:** يُحدد ما يهدف إليه الباحث من البحث وماذا يريد تحقيقه من خلال دراسته.
**الأنواع:** يُعرِّف الأنواع المختلفة المتعلقة بالموضوع، ويُبرز الاختلافات بينها إذا كان هناك.
**الآثار:** يُشير إلى النتائج المتوقعة أو الآثار التي يمكن أن يترتب عن تطبيق المفاهيم والنتائج المتعلقة بالموضوع.
الصفحة الثالثة قائمة المصادر والمراجع :
تحتوي على قائمة بالمصادر والمراجع التي استخدمتها في إعداد الملخص. يجب تقديم مصادر ذات مصداقية والتي تدعم المحتوى المقدم.
ملاحظة: يمكن للأساتذة أن يختلفوا في المطالب المحددة للفيش تيدي . لذا، من المفضل أن تسأل أستاذ المقياس للحصول على نموذج أو توجيهات محددة تتناسب مع طريقتهم الخاصة.
نموذج لواجهة البطاقة التقنية للتحميل :
تحميل النموذج "بصاغة الـورد" (قابل للتعديل) و بصيغة PDF
كما يمكنك الإطلاع على أهم النصائح التي تخص طلبة السنة الأولى حقوق بالإضافة الى تحميل جميع دروس ومحاضرات مقاييس السنة أولى حقوق.
الفوائد العديدة لاستخدام "البطاقة التقنية":
- توفير الوقت: يمكن أن تساعدك البطاقة التقنية في تلخيص المعلومات بسرعة وفعالية، مما يوفر لك الوقت أثناء مراجعة المواد وخاصة قبل الإمتحانات.
- تعزيز الفهم: عندما تقوم بتلخيص الموضوع بنفسك، ستجد أنك تفهمه بشكل أفضل وتستطيع تفسيره للآخرين بسهولة والتفاعل بشكل جيد في الأعمال الموجهة .
- تحسين الأداء: بتوجيهك للتركيز على النقاط الرئيسية، ستستطيع تحقيق أفضل أداء في الاختبارات والبحوث والإمتحانات طوال العام.
في النهاية و في الختام، يمكن القول إن استخدام "الفيش تيدي" أو "البطاقة التقنية" يعد أداة قيمة للطلبة في مجال دراسة الحقوق، حيث يساهم في تسهيل فهم المواد وتحسين مهارات التلخيص والتنظيم. من خلال تحليل الموضوع وتحديد النقاط الرئيسية، يمكن للطلبة تحسين أدائهم الأكاديمي وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات والمشاريع. بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا الأسلوب الوقت والجهد أثناء مراجعة المواد، مما يجعله أداة لا غنى عنها في مسار الطالب الأكاديمي. ومن الأمور المهمة أن الطلبة يتواصلون مع أساتذتهم للحصول على توجيهات خاصة ونماذج تتناسب مع متطلبات كل أستاذ.